انتبه، أنت الآن في أخطر مرحلة بيولوجية قد تدمر نفسية أليفك للأبد إذا لم تحسن التصرف.
ما يمر به أليفك الآن هو 'نافذة خوف تطورية'. جهازه العصبي يعيد برمجة نفسه، وكل تجربة سيئة اليوم قد تترك أثراً نفسياً لا يمحى.
للجراء: فترتان (8-11 أسبوعاً) و (6-14 شهراً). للقطط: النوافذ أسرع وأقصر. معرفة عمر أليفك هي مفتاح الحل.
صوت الأذان، زحام الشوارع، أو حتى كيس بلاستيكي يتحرك في الفناء. أشياء كانت عادية بالأمس صارت مرعبة في عين أليفك اليوم.
عندما تضم أليفك المرتجف وتواسيه بنبرة شفقة، أنت تؤكد له أن الخوف مبرر. أنت تعلمه أن حالة الذعر هي السلوك المطلوب.
اقلب الطاولة! حول الموقف للعبة. إذا خاف من المكنسة، ابدأ بالضحك واللعب بجانبه وكأن شيئاً رائعاً يحدث الآن.
استخدم مكافآت عالية القيمة فوراً. اربط الشيء المخيف بألذ طعام يحبه. اجعل عقله يربط بين 'المبخرة' وبين 'قطعة دجاج'.
في شمسنا الحارقة، التوتر يزداد. لا تضغط على أليفك في أوقات الذروة. اختر الأماكن المكيفة أو الأوقات الباردة للتعرض للمؤثرات.
في الأماكن العامة، لا تسمح للغرباء بلمس أليفك فجأة. اطلب منهم رمي المكافأة من بعيد بدلاً من الاقتراب المستفز.
إذا تجمد أليفك من الخوف، انسحب فوراً. خلق مسافة أمان هو نصر سلوكي لكما. لا تجبره أبداً على 'المواجهة' بالقوة.
إذا استمر الخوف لأكثر من شهر، أو تحول لعدوانية وفقدان شهية، فأنت بحاجة لخبير سلوك فوراً. لا تنتظر حتى تتفاقم المشكلة.
الخوف التطوري هو وسيلة الطبيعة لحماية أليفك عند استكشاف العالم. مهمتك ليست إيقاف الخوف، بل أن تكون القائد الواثق الذي يرشده للأمان.
احصل على الدليل الكامل وبروتوكولات التعامل مع فترات الخوف لضمان شخصية متزنة لأليفك.