التوتر في الأسبوع الأول قد يدمر علاقتك به للأبد. يحتاج للأمان قبل كل شيء. إليك كيف تبني له 'ملاذاً حسياً'.
أول 72 ساعة هي الأصعب؛ جهازه العصبي في حالة استنفار قصوى بسبب الروائح والأصوات الجديدة. أنت بحاجة لمنطقة 'عزل إيجابي' فوراً.
ضجيج العائلة والزوار يرفع هرمون الكورتيزول لديه. اختر أهدأ ركن في البيت، بعيداً عن حركة الأقدام ومكان تجمع الضيوف.
السجاد الثقيل والستائر يمتصان ضجيج الشارع والمكيف. جرب تشغيل 'الضوضاء البيضاء' لتغطية الأصوات المفاجئة التي قد تثير ذعره.
إضاءة 'الفلورسنت' تزيد من حدة القلق. استخدم إضاءة صفراء دافئة وخافتة تشبه وقت الغسق ليشعر بالفطرة أنه في مكان آمن.
حاسة شمه أقوى منك بآلاف المرات؛ الروائح القوية تخنقه. اترك له قطعة ملابس تحمل رائحتك ليتعرف عليك بهدوء دون ضغط التفاعل.
منتجات مثل Adaptil أو Feliway ترسل إشارات كيميائية للدماغ بأن 'المكان آمن'. متوفرة في متاجر كبرى مثل 'أليف' أو 'واحة الحيوان'.
افصل بين الصحن وصندوق الرمل بمسافة مترين على الأقل. ضيق المساحة وتداخل الروائح يسبب له توتراً خفياً قد يمنعه من الأكل.
ابحث عن محفزات خفية: طنين الثلاجة أو اهتزاز المكيف. أحياناً يكون المكان واسعاً جداً فيشعر بالانكشاف؛ جرب تصغير المساحة بحاجز.
عندما يبدأ بالنوم بعمق واللعب الفردي، افتح باب الغرفة لفترات قصيرة. اجعل 'منطقة الهدوء' هي دائماً ملجأه عند الارتباك.
في مجتمعنا تكثر الزيارات، لكن منطقة الهدوء 'خط أحمر'. لا تسمح لأحد باقتحام خصوصية أليفك أو إيقاظه من النوم في أسبوعه الأول.
هذه المنطقة هي استثمار في صحة أليفك النفسية. إنها الجسر الذي يحوله من كائن مرعوب إلى فرد واثق ومخلص من عائلتك السعودية.
احصل على قائمة المستلزمات الكاملة وكيفية التعامل مع أول ليلة في منزلك الجديد.