فجأة ومن غير مقدمات "عض" أو "خربش"؟ دي مش نذالة، دي كيمياء جسمه اللي انفجرت.
تخيل إن جوه أليفك "دلو" بيتملي مع كل صوت عالي أو زحمة. لما الدلو بيتملي على آخره، أي لمسة بسيطة بتخليه يفيض وينفجر.
كلاكسات العربيات، زحمة الميادين، وصوت الباعة الجائلين.. كل دي "نقط" بتنزل في الدلو طول اليوم من غير ما تحس.
لو أليفك خاف إمبارح، هرمون التوتر بيفضل في جسمه 3 أيام كاملة. هو بيبدأ يومه بـ "دلو" نص مليان أصلاً وجاهز للغضب.
بيلحس شفايفه كتير؟ بيتتاوب وهو مش نعسان؟ دي صرخة استغاثة منه بتقول إن جهازه العصبي جاب آخره ومحتاج يهرب.
لو شفت بياض عين أليفك زيادة عن اللزوم، ابعد عنه فوراً. هو دلوقتي في حالة "تأهب قصوى" ومش شايفك صاحبه، شايفك تهديد.
لما تضربه أو تزعق له وهو مضغوط، أنت بتضيف "نقطة" تانية للدلو. أنت كده بتسرّع الانفجار الجاي بدل ما تمنعه.
لما تلاقيه مضغوط، افصل عنه العالم 3 أيام. مفيش خروجات زحمة، مفيش ضيوف، ومفيش تدريب شاق. الراحة هي الحل.
استبدل اللعب العنيف بألعاب الشم. البحث عن الأكل بيفرز هرمونات سعادة بتفرغ دلو التوتر أسرع بكتير من الجري.
لو أليفك مجهد، استخدم بوابات الحماية المنزلية. متجبروش يستحمل دوشة الأطفال وهو دلوه مليان وممكن يأذي حد.
أحياناً أليفك بيتعصب عشان موجوع. لو سلوكه اتغير فجأة، ممكن تكون مفاصله تعباه. استشارة الدكتور البيطري هي أول خطوة.
ده فيض كيميائي ملوش سيطرة عليه. لما تفهم "تراكم المثيرات"، هتبطل تلومه وتبدأ تحميه. البيت الهادي بيبدأ بفهمك لجسم أليفك.
اعرف إزاي تطبق "بروتوكول الـ 72 ساعة" وتفرغ دلو التوتر بالكامل بخطوات عملية.