احذر، أنت الآن في 'نافذة الخوف'. غلطة واحدة قد تلازمه للأبد وتدمر ثقته بنفسه.
هذه فترات بيولوجية يعيد فيها الدماغ برمجة نفسه. ما كان عادياً بالأمس، أصبح مرعباً اليوم بسبب تطور اللوزة الدماغية.
التجمد، اتساع حدقة العين، أو محاولة الاختباء عند رؤية دراجة توصيل. أليفك لا يتدلل، هو يشعر بخطر حقيقي.
تحدث المرحلة الأولى بين الأسبوع 8 و11. والثانية في مرحلة المراهقة. كن مستعداً لهذه النوافذ قبل أن تبدأ.
النبرة العاطفية الزائدة تؤكد له أن هناك خطراً حقيقياً. أنت تعزز خوفه دون أن تشعر بدلاً من طمأنته.
اضحك، العب، وتصرف وكأن مصدر الخوف هو أمتع شيء. عندما يراك القائد هادئاً، سيبدأ نظامه العصبي بالاسترخاء.
لا تجبره على المواجهة بالقوة. دعه يشاهد من بعيد حتى تهدأ ضربات قلبه. الإجبار يرسخ الفوبيا ولا يعالجها.
شغل أصوات الزحام أو الألعاب النارية بهدوء أثناء الأكل. ارفع الصوت تدريجياً على مدار أيام لكسر حاجز الخوف.
استخدم قطع الدجاج أو البروتين المجفف فقط عند مواجهة المحفزات. اربط الشيء 'المخيف' بألذ نتيجة ممكنة.
إذا فقد شهيته تماماً أو بدأ بالتبول لا إرادياً، فقد تجاوزنا مرحلة 'الفترة' إلى 'الاضطراب'. هنا تحتاج لخبير.
لا تنتظر حتى يصبح الخوف عدواناً دفاعياً. المتخصصون في دبي وأبوظبي يساعدونك بأساليب التعزيز الإيجابي فقط.
فترة الخوف ليست عيباً في شخصية أليفك، بل هي فرصتك لتثبت له أنك القائد الذي يحميه. ثقتك هي مفتاح شجاعته.
احصل على بروتوكول 'الروتين المبهج' الكامل وقائمة التدريبات المنزلية.