الأمر ليس صدفة. هناك 'دلو' غير مرئي للتوتر يفيض الآن داخل جسد أليفك في منزلك.
كل ضغوط يومه، من صوت المكنسة إلى زحام شارع الشيخ زايد، تصب في هذا الدلو. الضغط لا يختفي، بل يتراكم بصمت.
عندما يمتلئ الدلو، تصبح حتى مداعبتك الرقيقة هي 'القشة الأخيرة'. الانفجار لا يخص المثير الأخير، بل يخص التراكم الذي سبقه.
هل تعتقد أنه هدأ؟ هرمون الكورتيزول يبقى في دم أليفك لمدة تصل إلى 72 ساعة بعد أي موقف مخيف أو مزعج.
إذا خاف أليفك أمس، فهو يبدأ يومه اليوم ودلوه ممتلئ للنصف. أي إزعاج بسيط الآن سيوصله لنقطة الانفجار أسرع بعشر مرات.
في الإمارات، الإجهاد الحراري يرفع الكورتيزول تلقائياً. الخروج وقت الظهيرة يشحن دلو أليفك بالتوتر قبل أن تبدأ المشي حتى.
أنت بحاجة لإيقاف جميع المثيرات لمدة 5 أيام. لا حدائق كلاب، لا زوار، ولا مواقف جديدة. الهدوء التام هو 'الممحاة' الكيميائية.
اخرج فقط في أوقات 'البراد' والهدوء التام. تجنب ضجيج البناء وزحام الشوارع. اجعل مدخلات أليفك الحسية في حدها الأدنى.
استبدل الجري بألعاب الشم والبحث عن المكافآت داخل المنزل. الأنشطة الذهنية الهادئة تفكك تراكم المثيرات بفعالية مذهلة.
أحياناً يكون طنين التكييف القديم أو عطر قوي هو ما يمنع الدلو من أن يفرغ. تخلص من المثيرات المخفية في بيئته.
ألم المفاصل يجعل الدلو ممتلئاً دائماً بنسبة 50%. إذا لم يهدأ أليفك بعد الإجازة، فربما جسده هو ما يوجعه حقاً.
أليفك ليس شريراً، هو فقط يحمل عبئاً كيميائياً فاق طاقته. تفريغ 'الدلو' هو مسؤوليتك أنت لتستعيد السلام والوئام في منزلك.
احصل على الدليل الكامل لخطوات 'إجازة الكورتيزول' وقائمة المثيرات المخفية وكيفية تجنبها.